حذر تقرير استخباراتي فرنسي من تسرب مرتزقة أجانب إلى إيطاليا بعد فرارهم من ليبيا، حيث تم نقلهم إليها عبر فرقا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تقرير استخباراتي يحذر: مرتزقة أردوغان يتسربون إلى إيطاليا

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


حذر تقرير استخباراتي فرنسي من تسرب مرتزقة أجانب إلى إيطاليا بعد فرارهم من ليبيا، حيث تم نقلهم إليها عبر فرقاطات تركية.

وقالت صحيفة لوموند الفرنسية، نقلا عن مصدر بالمخابرات الفرنسية، قوله: إن "ما بين 1500 و2000 مسلح أرسلتهم تركيا إلى ليبيا من سوريا فر بعضهم بالفعل وتسربوا إلى إيطاليا". 

ورصدت مقاتلات رافال فرنسية فرقاطات تركية كانت ترافق سفينة شحن تحمل أسلحة إلى طرابلس، حيث كان على متنها مدرعات ناقلة للجنود. 

وفي مهمة استطلاعية للرافال المرافقة لحاملة الطائرات شارل ديجول، رصدت المقاتلة الفرنسية عملية إنزال مركبات مدرعة ثقيلة في ميناء طرابلس من سفينة تركية ورافقها 4 فرقاطات تركية لعبور المياه الليبية.

واستندت لوموند إلى ما ذكره موقع أوبيكس 360 العسكري الفرنسي، حيث أكد وجود هذه المعدات بهدف محاولة عرقلة الجيش الوطني الليبي جواً عن طريق شن غارات على طرابلس. 

ونبه المصدر الاستخباراتي الفرنسي مما تمثله عملية الإنزال التركية في المياه الليبية من مخاطر على أمن جميع الأوروبيين، وتحديداً الدول المطلة على البحر المتوسط. 

ووفقاً لمصدر دبلوماسي أوروبي فإن تركيا أقدمت على تركيب أنظمة دفاع مضادة للطائرات في مطار معيتيقة على بعد نحو 10 كيلومترات شرق طرابلس. 

واتهمت الصحيفة الفرنسية نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدم الالتزام بالتعهد الذي قطعه على بلاده، خلال مؤتمر برلين، يناير، حول التوقف عن إرسال أسلحة وعناصر مسلحة إلى ليبيا. 

وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، بالتضليل التركي والإخلال بتعهد أردوغان فيما يتعلق بإرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى ليبيا.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال ماكرون "في الأيام الأخيرة، رأينا سفنا تركية ترافق مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضي الليبية". 

بدورها، أعادت محطة فرانس إنفو التلفزيونية الفرنسية التذكير بتصريحات المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة خلال جلسة مجلس الأمن، والتي اتهم من أسماهم "عديمي الضمير داخل ليبيا وخارجها بالإعلان عن طيب خاطر دعمهم للأمم المتحدة لكنهم يؤججون الصراع العسكري خلف هذا الستار". 

وأشارت المحطة الفرنسية إلى أن تصريحات سلامة يقصد بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وداعميه في ليبيا ممن ينتمون لحكومة الوفاق الإخوانية والمليشيات المسلحة في طرابلس.

وبينما كان يتم مناقشة مسودة مشروع قرار تقدمت به بريطانيا يدعو إلى وقف إطلاق النار وتطبيق صارم للحظر المفروض على ليبيا، لا يزال الإرهابيون يتدفقون من تركيا إلى طرابلس لتعزيز موقع السراج، وفق فرانس إنفو.

وفي الـ19 من يناير/كانون الثاني الجاري التزم قادة الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي تدخل في النزاع القائم بالبلد منذ سنوات.

واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر (الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، الصين ألمانيا، تركيا، إيطاليا، مصر، الإمارات، الجزائر، والكونغو) على ألا "حل عسكريا" للنزاع الذي يمزق ليبيا.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية طرابلس، والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة لها بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

ومنذ بدء عملية "طوفان الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة أسقطت القوات المسلحة أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات.