الموهوبة : ◄ دينا الشربيني: نهاية «لعبة النسيان» صادمة.. والحلقات المقبلة مليئة بالمفاجآت.

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الموهوبة دينا الشربيني: نهاية «لعبة النسيان» صادمة.. والحلقات المقبلة مليئة بالمفاجآت

دينا الشربيني  الشورى
دينا الشربيني


الموهوبة :

دينا الشربيني: نهاية «لعبة النسيان» صادمة.. والحلقات المقبلة مليئة بالمفاجآت.

ردود الفعل إيجابية للغاية.. أعشق تيمة الغموض .. وأراهن على حب الجمهور للاختلاف.

المسلسل مختلف تماماً عن «زي الشمس».. و«كورونا» أعاق مشاركة أحمد فهمي في العمل.

الدراسة الجيدة للشخصيات واستشارة المقربين  وراء استمراري في النجاح طوال سنوات .

ليس غريباً أن يطلق عليها الجمهور لقب «الموهوبة»، ويضعها في مرتبة النجوم المتألقين المنتظرة أعمالهم في رمضان من كل عام، بعد أن أثبتت موهبتها الفنية وقدراتها التمثيلية العالية، وقدرتها الكبيرة على إتقان كل دور تجسده على الشاشة الصغيرة.

إنها النجمة الموهوبة دينا الشربينى، التى تثبت يوما بعد يوم إبداعها واختياراتها الدقيقة لأدوارها، واستطاعت أن تربط الجمهور بكل شخصية جسدتها، فلا أحد يستطيع نسيان «مليكة» في المسلسل الذي يحمل نفس الاسم عام 2018، وأو «نور» فى مسلسل «زى الشمس»، الذي قدمته العام الماضي، وصولاً إلى «رقية» في مسلسل «لعبة النسيان»، المعروض حاليا على قناة «إم بى سى مصر»، ويتصدر مناقشات وتفاعلات الجمهورين المصري والعربي على مواقع التواصل الاجتماعى.

تمتلك الفنانة الشابة «خلطة نجاح» مميزة خاصة بها، فهي نجمة بسيطة تلقائية عفوية، الأمر الذي مكنها من دخول القلوب بسلاسة، إلى جانب حرصها على اللعب في منطقة يدخل إليها القليلون لصعوبتها البالغة من حيث التمثيل، وهي «دراما الغموض» التي قدمتها في أعمالها السابقة، وسمحت لها بتقديم جرعات تمثيلية متنوعة، وأدوار صعبة مركبة لا يؤديها غير «عمالقة التمثيل».

فنجومية دينا الشربينى ونجاحها ووصولها لقلوب المشاهدين لم يأتِ من فراغ وبين يوم وليلة، لكن صنعتها قدراتها التمثيلية العالية، عبر العديد من الأعمال الناجحة التى شاركت فى بطولتها، وأثبتت بقوة جدارتها كفنانة موهوبة، وعلى رأسها مسلسل «موجة حارة»، بشخصية «شيرين» الطموحة المتمردة، التى تتطلع إلى حياة مختلفة بعيدًا عن بيتها، حيث يعيش أبوها القوّاد حمادة غزلان (سيد رجب)، وهو الشخصية غير السوية التى سببت لها العديد من المشاكل. وكان هذا العمل المهم فرصة كبيرة لـ«دينا» تثبت من خلالها قدرتها على لعب أدوار معقدة، وامتلاك زمام الشخصية مهما كانت صعبة.

أيضا  شخصية «سلمى» فى مسلسل «حكايات بنات»، تأليف  باهر دويدار، وإخراج حسن شوكت، التي قربتها بشكل كبير من الجمهور، وكذلك مسلسل «جراند أوتيل»  للمؤلف تامر حبيب، وإخراج محمد شاكر خضير، الذي وضعها فى مكانة مهمة لدى الجمهور، أما دورها القوى فى مسلسل «أفراح القبة»، فقد أضاف لها الكثير من رصيد الحب والتقدير من جانب الجمهور.

وصنعت هذه الأدوار الصعبة والمركبة ثقة كبيرة لدى الجمهور في القدرات الكبية لـ«دينا الشربيني»، وأنها لا تقدم أى دور عادى، بل تبحث عن «النجاح الاستثنائى»، مفضلة الشخصيات المُركبّة التى تحتاج تكنيكًا مُعينًا فى الأداء، وتنجح فيها بشكل هائل.

وواصلت «دينا» هذا العام السير في الطريق ذاتها، من خلال مسلسل «لعبة النسيان»، الذى يضيف لها رصيدا جديدا من النجاح والمنافسة في الدراما الرمضانية، التي احتلت فيها مكانة بارزة، وباتت أعمالها جزءا لا يتجزأ من خريطة اهتمام المشاهد في رمضان، خاصة بعد نجاحها فى مسلسل «زى الشمس» العام الماضي.

وتواصل النجمة الشابة تصوير «لعبة النسيان» في مدينة الإنتاج الإعلامى، بالتزامن مع  عرضه على شاشة قناة «إم بى سى مصر» يومياً، وسط تحقيق ردود فعل قوية وناجحة تجاه الحلقات الأولى، التي تمكنت من جذب الجمهور ومتابعتها بشغف كبير لمعرفة التطورات التي ستشهدها كل شخصية، في ظل جرعة كبيرة من الشغف والتشويق والإثارة.

وتدور أحداث مسلسل «لعبة النسيان» حول «رقية» التي تدخل رفقة زوجها «أمجد» إلى غرفة العمليات وتضع مولودهما الأول «يحيى»، وما أن تستيقظ تكتشف أنها كانت في غيبوبة لمدة 4 أشهر بسبب محاولتها الانتحار، وأنها فقدت ذاكرة الـ6 سنوات الأخيرة من عمرها، وأنها تسببت بخيانتها في مقتل «أمجد» وعشيقها.

وعن ردود الفعل القوية التي صاحبت عرض الحلقات الأولى من المسلسل، قالت «دينا»: «أشعر بسعادة كبيرة لنجاح العمل، وردود الفعل الإيجابية التي تلقيتها من كل المحيطين بي، وكذلك أسعدنى تصدر المسلسل التريند على مواقع التواصل الاجتماعى عدة مرات منذ بدء عرضه على شاشة إم بي سي مصر».

وأضافت «دينا»: «أشعر بردود الفعل الإيجابية للجمهور على المسلسل فور عرض كل حلقة، والحمد لله جاءت أكثر وأسرع مما توقعت، وهذا يحملنى مسئولية كبيرة جدًا، لأننى أتمنى دائما أن أكون عند حسن ظن الجمهور الذى يتابع العمل ويتفاعل معه، وأخلصت وكل فريق المسلسل ومؤلفه ومخرجه حتى نكون سببا فى إسعاد هذا الجمهور».

وشددت النجمة الشابة على أن الحلقات المقبلة ستشهد العديد من المفاجآت غير المتوقعة، التي سيستمتع  المشاهدون بأحداثها أكثر وأكثر على مدى الحلقات المقبلة.

وأرجعت موافقتها على خوض السباق الرمضاني بذلك المسلسل إلى إعجابها الكبير بالفكرة التي يدور حولها العمل، موضحة أنها بها «محاور كثيرة ومشاعر وغموض وإثارة، كما أنها فكرة غير مستهلكة، وتتفق مع بحثي عن عمل قوي أعود به بعد نجاح مسلسل (زي الشمس) الذي عرض العام الماضي، وحقق نجاحاً منقطع النظير».

وشددت على أنها تفضل «تيمة» التشويق والإثارة في معظم أعمالها، لأن «أجواء الغموض التي تستمر على مدار أحداث المسلسل، والتشابك الذي يحدث والتشويق، يجذب المشاهد جدا»، مضيفة: «أنا شخصيا أحب هذا النوع من الدراما والحكي، وأعشق تيمة التشويق والإثارة والغموض».

وتابعت: «دراما التشويق والغموض من أكثر الموضوعات جذبا في أي وقت، وأعتقد أن هذا النوع من الأعمال مناسب أكثر لفكرة المسلسلات ذات الـ30 حلقة، لأنها تضمن المتابعة المكثفة والمستمرة من الجمهور، فالمشاهد يحب أن يسير وراء خيوط متشابكة من الأحداث الغامضة، ويبني توقعات مستمرة وخيالات، ويتفاعل مع العمل ويستمر في ذلك حتى يصل للحلقة الأخيرة».

وأعربت عن ثقتها في تحقيق المسلسل للنجاح المطلوب، مراهنة في ذلك على أن الجمهور يحب الفكر الجديد والطرح المختلف، ويميل إلى الأعمال التي تطرح عدة سيناريوهات وتثير خياله وتجعله مرتبطًا بالعمل، معقبة: «كان هذا إحساسي عندما قرأت المسلسل، فشعرت أنني أمام تساؤلات طوال الوقت، وهذا أثار فضولي كممثلة كي أقدمه، وبالتالي فالجمهور أيضا سيشعر بنفس الإحساس».

واعتبرت أن المسلسل مختلف تماماً عن مسلسل «زي الشمس»، الذي قدمته في العام الماضي، مشيرة إلى أنها مختلفان تماما من حيث القصة والأحداث والبناء الدرامي، وإن كان القاسم المشترك الوحيد هو أن المسلسلين بهما حالة غموض، وهناك لغز أساسي تدور حوله الأحداث.

وكشفت عن أن الحلقات المقبلة من «لعبة النسيان» ستحمل مفاجآت كثيرة غير متوقعة، وستكون نهاية المسلسل «صادمة» للجمهور، خاصةً أن شخصية «رقية» تبدو غامضة، فلا أحد يعرف إذا كانت فاقدة للذاكرة أم تدعى ذلك، ما سيجعل نهاية المسلسل غير متوقعة.

ونفت  ما تردد بشأن اعتذار الفنان أحمد فهمي عن المشاركة في المسلسلها، قائلة: «فهمي وافق وصوّر بالفعل بعض المشاهد، ثم سافر إلى لبنان لارتباطه بتصوير عمل آخر هناك، ونتيجة وقف حركة الطيران بسبب فيروس كورونا المستجد لم يستطع العودة».

ووجهت النجمة دينا الشربينى التحية لكل فريق مسلسل «لعبة النسيان»، بداية من السيناريست تامر حبيب، والمخرج أحمد شفيق، إلى جانب المشاركين فى البطولة: أحمد داود، وإنجى المقدم، ومحمود قابيل، وأسماء أبو اليزيد، وعلى قاسم، ورجاء الجداوى، وأحمد صفوت، والطفل آدم وهدان، فضلاً عن الشركة المنتجة التى وفرت كل العناصر الممكنة لخروج العمل في أفضل صورة.

وفسرت استمرارها في النجاح واختيارها لأدوار حققت صدى كبيراً بين المشاهدين طوال الأعوام الماضية، وآخرها مسلسل «زى الشمس» في العام الماضي، بأنه «توفيق من الله أولا، ثم الدراسة الجيدة واستشارة المقربين مني حول أى عمل جديد، لأننى مهما بلغت من نضج فني، يلزم أن أستشير وأدرس الشخصية والعمل المعروض على بشكل كبير، وأعتقد أن هذه الخطوة هى أهم خطوات نجاح أي عمل فنى سواء درامي أو سينمائي».

وأضافت: «الحمد لله كانت مشاركتى فى رمضان الماضى بمسلسل (زى الشمس) مشاركة ناجحة، وتفوق المسلسل وتصدر المركز الأول فى استفتاءات رمضان كأفضل الأعمال التي شهدها الشهر الكريم، وحصلت عنه على أفضل ممثلة فى العديد من الاستفتاءات التي جرت حول أفضل الأعمال الدرامية خلال الشهر الكريم».

وتابعت عن أهم ما تتضمنه «خلطة النجاح» التي تتبعها: «أقرأ العمل جيدا وأدرسته بشكل تفصيلي، وأتملك كل المشاعر والأحاسيس الخاصة بالشخصية التي سأجسدها في العمل بمجرد إعجابى واقتناعى بها».

وعن تعاملها مع وسائل التواصل الاجتماعي وما تشهده من مناقشات حول أعمالها الفنية، قالت دينا الشربيني: «وسائل التواصل الاجتماعي فرضت نفسها علينا بقوة، والدور المهم الذي تلعبه في تسويق وتقييم أي عمل فني درامي أو سينمائي لا يمكن إنكاره، فالجمهور أصبح يعبر عن آرائه وتقييماته للأعمال الفنية من خلال هذه الوسائل»، مشيرة إلى أن جمهور «السوشيال ميديا» كتبوا العديد من  البوستات المشيدة بمسلسل «لعبة النسيان»، واصفين إياها بـ«الموهوبة».

وتطرقت إلى عملها كمذيعة قبل اتجاهها للتمثيل، قائلة: «قد لا يعرف كثيرون أنّ بدايتى جاءت من عملى كمذيعة فى الأصل، وذلك فى برنامج شبابى كانت تعرضه قناة دريم، لكننى لم أشعر برغبة في استكمالى لمشوار العمل التليفزيوني، وفكرت فى الاتجاه للتمثيل».

وأضافت: «تقدمت لمسابقة يتم فيها اختيار وجوه جديدة لمسلسل (عرض خاص)، وبالفعل نجحت ولعبت دورى الحقيقى كمذيعة خلال الأحداث، ومن بعدها عملت في برنامج (عز الشباب) على قناة روتانا مصرية في عام 2011، ثم لعبت فى نفس العام دورا لطيفا لفت الأنظار إليّ فى مسلسل (المواطن إكس)، ومن بعدها انطلقت فى الدراما».